“الماص” صرح كروي هوى بسبب المؤامرات
ساهم فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم في تطوير كرة القدم الوطنية، إذ كان على مر تاريخ البطولة المغربية والكرة الوطنية بصفة عامة، معقلا للعديد من النجوم، منهم من حملوا قميص المنتخب الوطني ودافعوا عنه ببسالة في أكبر المحافل الكروية القارية والدولية، على غرار الهزاز، التازي، الزهراوي… كما اعتبرت مدرسة «الماص» إلى الأمس القريب، موردا أساسيا وخزانا كبيرا لحراس المرمى، الذين ذادوا عن عرين «الأسود» وشباك أغلب الفرق الوطنية، ناهيك عن اعتبار المغرب الفاسي من بين الفرق الوطنية التي تعتبر قاعدة للدوري الوطني في قسمه الأول، إذ يصنف الفريق الفاسي، في الصف الرابع من حيث الأندية الأكثر تتويجا بدرع البطولة، قبل أن تتعزز خزينته بألقاب قارية، إثر التتويج والإنجاز التاريخي الذي حققه أبناء المدرب رشيد الطاوسي آنذاك، وطنيا وقاريا، بالفوز بكأس العرش وكأس «الكاف» ومعهما كأس السوبر الإفريقي.
غير أن هذا الإنجاز التاريخي في تاريخ ممثل العاصمة العلمية، لم يستثمر بالشكل المطلوب وعلى النحو الأمثل ليصنع مستقبل الفريق، بل سجلت بعده إخفاقات وتطاحنات بالجملة بين مكوناته من الجانب التسييري، لتهدد استقرار المغرب الفاسي، مما أثر سلبا على نتائجه التقنية.
تفاصيل أكثر في عدد الجمعة لجريدة الأخبار.