شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

الكلاب والراجلون يهددون سلامة مستعملي الطريق السيار الدارالبيضاء- سطات

برشيد: مصطفى عفيف

كادت حادثة سير نهاية الأسبوع، أن تحول فرحة عائلة إلى مأساة بعدما تسببت أحدا الكلاب الضالة بالطريق السيار بين برشيد والدارالبيضاء ، في حادثة سير قرب برشيد، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة للسيارة ونجاة راكبيها، كما كادت الحادثة أن تتسبب في عدة اصطدامات بين سيارات وبعض الشاحنات لولا الألطاف الربانية.
الحادث كشف عن غياب الصيانة على طول الطريق السيار مقطع سطات الدارالبيضاء الذي يعرف تسجيل حركة سير كبيرة، في وقت يعرف المقطع الطرقي نفسه انتشار مجموعة من الكلاب الضالة التي باتت تهدد سلامة مستعملي الطريق السيار اتجاه برشيد سطات أو سطات برشيد الدارالبيضاء.
الحادث عجل بحضور عناصر كوكبة الدارجات النارية لدرك الملكي لتسجيل محضر في الواقعة التي عجلت بنقل مستعملي السيارة إلى المستشفى، في وقت باشر سائق السيارة موضوع الحادثة المسطرة القانونية لجر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب للقضاء، باعتبارها المسؤولة عن تدبير الطريق السيارة بالمغرب وحماية مستعمليها من مثل هذه الحوادث
هذا في وقت عبر عدد من مستعملي الطريق السيار ممن صادفتهم الجريدة بمكان الحادث عن تدمرهم من غياب صيانة الطريق السيار وكذا افتقاره لحائط أو سياج وقائي لمنع دخول الحيوانات والأبقار والأغنام التي يتخذ أصحابها من جنبات الطريق السيار كمكان للرعي، مستغلين إتلاف الأسلاك الشائكة والوقائية على طول الطريق السيار، وهو ما قد يشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها، في وقت تكتفي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالقيام ببعض الإصلاحات التي يتم رصد لها مبالغ مالية كبيرة دون القيام بها على الوجه الصحيح، وهو واقع عبر من خلاله عدد من مستعملي الطريق السيار الرابطة بين مدينتي الدارالبيضاء وسطات عن سخطهم مما وصفوه بـ «الوضعية البنيوية الهشة للطريق»، والتي تشكل خطرا حقيقيا على المسافرين، في الوقت الذي يؤدي فيه مستعملو الطرق السيارة مبالغ مالية بحثا عن الراحة والسلامة.
الحادث كشف النقاب عن فضيحة هشاشة البنية التحتية لمقطع الطريق السيار بين سطات والدارالبيضاء يأتي لينظاف إلى سلسلة فضائح إدارة لشركة الوطنية للطرق السيارة من خلال مجموعة من مشاكل لمقطع الطرقي الرابط بين الدارالبيضاء وسطات، المتمثلة في انتشار الحفر والكلاب الضالة التي تتخد من محطات الأداء كملاذ لها في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين، إضافة أن استعمال مقطع الطريق السيار نفسه من طرف أصحاب الدراجات النارية والعادية الذين يستعملون هذا المقطع في واضحة النهار وأمام أنظار فرق المراقبة سواء الدرك أو الطريق السيارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى