يوسف أبوالعدل
أكد يوسف القديوي، لاعب الخريطيات القطري لكرة القدم، أن إعلانه لحبه لفريق الجيش الملكي وأنصاره، خلق له مشاكل مع مناصري فريق الرجاء الرياضي عند توقيعه مع الفريق الأخضر، قبل أربع سنوات، وكان من أسباب عدم نجاح تجربته رفقة «النسور».
وقال القديوي، في تصريح إذاعي، إن العلاقة السيئة بين أنصار الجيش ونظرائهم في الرجاء الرياضي أثرت على مقامه في الفريق الأخضر، خاصة أن العديد من الجماهير الخضراء لم تتقبل الوضع واعتبرته خيانة لفريقها، وهو ما نفاه القديوي جملة وتفصيلا.
وأضاف القديوي، في معرض حديثه عن الموضوع، أن أي لاعب له علاقة متميزة مع أنصار ناد ما، وهو ما يجمعه بجماهير الجيش الملكي، التي اعتبرها قريبة إلى قلبه، خاصة خلال السنوات التي حمل فيها القميص العسكري وحقق رفقة الفريق العديد من الألقاب، مؤكدا أن هذا الحب المتبادل مع المناصرين العسكريين أقلق بعض جماهير الرجاء التي لم تتقبله عند حمله قميص الفريق.
وعن المشاكل التي اعترضت نجاح تجربته في الرجاء، قال القديوي، إنه بالإضافة إلى الإصابة التي تعرض لها، فإن توقيت حلوله بالفريق كان سيئا، إذ كان الرجاء يتخبط في مشاكل تسييرية إثر الصراع بين محمد بودريقة، الرئيس السابق، وسعيد حسبان الذي حل مكانه، وهو الصراع الذي أدى القديوي ثمنه غاليا، وجعله حلقة وصل بين الطرفين، بالإضافة إلى تضرره الكبير ماديا بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية إلى حدود الآن.
وختم القديوي حديثه بكونه خرج من الرجاء خاوي الوفاض، والإصابة التي تعرض لها كان يعالجها من ماله الخاص، إذ لم يتلق أي سنتيم من الرجاء سواء تعلق الأمر بمنحة سنوية أو راتب شهري أو منحة مباريات.