شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الفيفا» يجنب الدفاع الجديدي السقوط في فخ النصب

مدرب طالب الدفاع بـ 3 ملايير وإدارة الفريق ترغب في التمديد لثلاثة لاعبين

نجح فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، في كسب قضية نزاعه ضد سيزار بايوفيتش، مدرب من الأوروغواي، كان قد وضع شكاية لدى غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، شهر فبراير الماضي، مطالبا عبر محاميه بتعويض مالي ضخم بلغ ثلاثة ملايير و100 مليون سنتيم، من الفريق الدكالي، بدعوى عدم التزام الأخير بمضامين العقد المبرم بينهما في السابق.
وقد توصل مسؤولو الدفاع الجديدي، منذ شهرين، حسب مصدر مسؤول، بملف القضية عبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يخبرهم بوقائع القضية، كما توصل الفريق بنسخة من الوثيقة التي أدلى بها المدرب الأوروغواياني تحمل أسماء مسيرين سابقين في الدفاع الجديدي، وأسماء أخرى، حيث أعد الفريق الدكالي دفوعاته، وأثبت عدم صحة الوثائق الذي قدمها المدرب الأوروغواياني، مدليا في الوقت ذاته بكل الوثائق اللازمة، وكل تعاقدات الفريق خلال الفترات السابقة.
وحكم الاتحاد الدولي لكرة القدم لفائدة فريق الدفاع الحسني الجديدي بعد دراسة دفوعاته، حيث تبين للجنة نزاعات الاتحاد الدولي أن شكاية المدرب سيزار لا أساس لها من الصحة، ورفض الاستجابة لطلبه، في حكمه الصادر بتاريخ 30 مارس الماضي، بعد توصل اللجنة بكل الوثائق التي تنفي ادعاءات المدرب الأوروغواياني المذكور، وتكذب أي ارتباط سابق له مع الفريق الدكالي.
وفي سياق آخر، قررت إدارة الدفاع الحسني الجديدي فتح ملف تمديد عقود ثلاثة من لاعبيه شارفت على نهايتها، ويتعلق الأمر بكل من مروان الهدهودي، يوسف أكردوم وبلال الميكري، إذ يعتزم مسؤولو الفريق، وفق بعض التقارير، ربط اتصالاتهم باللاعبين الثلاثة، تمهيدا للحسم في مضامين تمديد عقودهم، بالنظر إلى مكانتهم داخل المجموعة، وكونهم من بين دعامات الفريق الدكالي. وتشير المصادر ذاتها إلى أن اللاعبين أكردوم والميكري، أبديا رغبتهما في الاستمرار رفقة الفريق الجديدي، فيما طالب الهدهودي بالتريث وتأجيل التفاوض، خاصة أنه يملك عروضا مهمة، سواء من المغرب كالرجاء الرياضي، أو من أندية خليجية.
وتنتظر إدارة الدفاع الجديدي الوقت المناسب للحسم في تمديد عقود اللاعبين الثلاثة، بعد اجتياز فترة الحجر الصحي المفروض بالبلاد، في إطار مواجهة السلطات الحكومية لوباء كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى