السياقة في حالة سكر تفتح عليه ملفي الهجرة السرية وتهريب المخدرات
برشيد: مصطفى عفيف
تواصل عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي بثكنة الرباط مسطرة البحث مع قائد مركز ترابي للدرك، برتبة مساعد أول، بخصوص مجموعة من الملفات، منها ما يخص الهجرة السرية وتهريب المخدرات، وملف اعتدائه على دورية للدرك الملكي تابعة لمركز الدروة بإقليم برشيد، والسياقة في حالة سكر والفرار.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن المعني تم اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي بعد استدعائه من طرف مركز الدرك بالدروة بخصوص جنحة الفرار، وبعد تقديم أوراق هويته تبين أن المعني بالأمر ما هو إلا مساعد أول بسلك الدرك ويعمل قائدا للمركز الترابي بسيدي بوزيد.
وتعود القضية لبحر الأسبوع الماضي حينما كان المعني بالأمر في إجازة، حيث كان يقود سيارة فارهة رباعية الدفع وهو في حالة سكر وبرفقته بعض الأشخاص، حيث تم إيقافه على مستوى إحدى نقط المراقبة من طرف دورية للدرك بالدروة بإقليم برشيد، وبعد مطالبته بأوراق السيارة وثبوت الهوية، لم يتقبل الأمر وشرع في توجيه عبارات السب والشتم لأفراد الدورية، كما رفض الامتثال لتعليماتهم. وبالرغم من حضور مسؤول الدرك بعين المكان إلا أن المعني رفض التعريف بهويته ليغادر مكان نقطة المراقبة، ليتم حينها إشعار النيابة العامة التي أمرت باستدعاء المعني بالأمر والتحقيق معه، وهو ما جعل عناصر الدرك تقوم بتنقيط رقم اللوحة المعدنية للسيارة من أجل الحصول على معلومات مالكها الذي تم استدعاؤه دون معرفة صفته.
وبعد أيام حضر سائق السيارة إلى مركز الدرك بالدروة، وأثناء مطالبته بأوراق الهوية تبين أنه مسؤول بجهاز الدرك ويعمل قائدا لمركز، حينها بادر قائد الدرك بالدروة بإخبار مسؤولي سرية الدرك والقيادة الجهوية، حيث تم إخبار القيادة العليا للدرك بالوقائع.
وأثناء مسطرة الاستماع إليه، توصل مركز الدرك بالدروة ببرقية مستعجلة من القيادة العليا للدرك الملكي من أجل الاحتفاظ به إلى حين وصول عناصر من الفرقة الوطنية للدرك بالرباط قصد تسلم المعني بالأمر للتحقيق معه في قضايا أخرى، وهو ما كشف عن كونه موضوع تتبع من طرف الفرقة الوطنية للدرك على خلفية البحث في مجموعة من الملفات تخص التهريب الدولي للمخدرات والهجرة السرية.