العثماني يغلب المصالح الحزبية في تعامله مع احتجاجات جرادة
محمد اليوبي
خلافا لما التزم به خلال الجلسة الشهرية التي عقدها أخيرا مجلس النواب، باستقباله لجميع البرلمانيين الذين يمثلون الجهة الشرقية بغرفتي البرلمان، لتدارس تداعيات فاجعة وفاة عاملين داخل منجم للفحم الحجري بمدينة جرادة، اكتفى سعد الدين العثماني باستقبال نواب برلمانيين ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية الذي يقوده، بحضور وزير الطاقة والمعادن، عزيز رباح، الذي يتحمل مسؤولية الإشراف على قطاع المناجم.
وعقد العثماني، بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول أمس (الاثنين)، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، لقاء تواصليا مع كل من ممثلي الكتابة الجهوية لجهة الشرق والكتابة الإقليمية ومستشاري حزب «المصباح» بإقليم جرادة حول الواقع الاجتماعي والاقتصادي بمدينة جرادة. وحضر هذا اللقاء ثلاثة أعضاء من الأمانة العامة، وهم إدريس الأزمي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، ومحمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، وعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، الذي كلفه العثماني بالقيام بزيارة ميدانية إلى المنطقة التي تشهد استمرار تنظيم المسيرات الاحتجاجية.