يوسف أبوالعدل
اعتبر رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، هدف محمد ازريدة الوحيد لفريقه الأخضر في مباراته ضد الأهلي المصري التي انهزم فيها «النسور» بهدفين لواحد برسم ذهاب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، (اعتبره) هدفا من ذهب خاصة أنه خارج الديار، وجاء بعدما كان فريقه متأخرا بهدفين دون رد، وهو الهدف الذي جعل نتيجة المباراة ليست سلبية وبالإمكان تجاوزها خلال مباراة الإياب التي ستجرى يوم الجمعة المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس.
وقال الطاوسي، بعد نهاية المواجهة، إن التسجيل على فريق الأهلي المصري في عقر داره ليس بالأمر السهل، خاصة في هذه الأدوار الإقصائية، مؤكدا أن هدف ازريدة سيجعل الفريق يدخل مباراة الإياب أكثر اتزانا وبحثا عن الهدف بأريحية ودون تسرع كما لو كان الفارق أكثر من هدفين، مضيفا أن العديد من المعطيات ستختلف في مباراة الإياب عن مواجهة الذهاب، وأبرزها الحضور الجماهيري الذي سيكون داعما للاعبيه في هاته المواجهة.
واعتبر الطاوسي أن إشراك فابريس نغوما في وسط الميدان أعاد التوازن للاعبي الفريق الأخضر بعد البداية المتعثرة التي ساعد خلالها ظلم «الفار» في زعزعة استقرار لاعبي الفريق في الثلاثين دقيقة الأولى من عمر المواجهة، بهدف من ضربة جزاء وهدف ثان اعتبره الطاوسي ناتجا عن سوء تموضع لاعبيه، لكن دخول نغوما أعاد الأمور لنصابها واستطاع الفريق خلق أكثر من فرصة سجل واحدة منها من طرف متوسط ميدانه محمد ازريدة.
وعاد الطاوسي ليؤكد أن الرجاء تعذب في شوط المباراة الثاني، خاصة مع طرد اللاعب مروان الهدهودي، لكن المدرب نفسه أثنى على حارسه أنس الزنيتي لصده مجموعة من الكرات وأبرزها ضربة الجزاء التي كانت ستعقد أمور المواجهة ومباراة الإياب، مؤكدا، في ختام تصريحه، أن النتيجة تعتبر إيجابية نظرا للظروف التي مرت منها المباراة، رغم أن الفريق كان بإمكانه تسجيل هدف التعادل باختراق من زكرياء الهبطي لكن كرته كانت في يد الحارس محمد الشناوي.
وعن مباراة الإياب، أكد الطاوسي أنها ستكون مغايرة لمواجهة الذهاب، خاصة أنها ستجرى على أرض الرجاء وبملعبه وبمساندة جمهوره الذي اعتبر حضوره سيكون حاسما في المواجهة، ومن خلال دعم المجموعة الرجاوية والضغط على الخصم المصري في مباراة قال عنها الطاوسي إن الرجاء سيضع كل ما لديه لتحقيق التأهل من ملعبه وأمام أنصاره.