الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يستعرض أهم إنجازاته خلال التوقيع على الاتفاقية الجماعية الجديدة
هاجر ابن كيران
استعرض الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يوم الأربعاء الماضي، أهم إنجازاته، بمناسبة التوقيع على اتفاقية جديدة لتتويج المجهودات الجبارة والانخراط التام لمستخدمي الصندوق في سبيل تحقيق العديد من المشاريع البناءة وأجرأة المنافع والتعويضات الجديدة، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات.
وقد مكنت هذه الجهود الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من الانتقال من منطق البيروقراطية الإدارية والتوجه نحو منطق الفعالية والكفاءة في خدمة زبنائه.
ولعل أهم الإنجازات للفترة ما بين سنة 2005 و2014، تتمثل في تطوير التغطية الاجتماعية بـ3 ملايين أجير مصرح به سنة 2014 مقابل 1,6 مليون سنة 2005، وتحسين المنافع المقدمة، 16 مليار درهم سنة 2014 مقابل 6,4 مليار سنة 2005، إضافة إلى تحسين آجال أداء التعويضات، 28 يوما بالنسبة لملفات التعويض في إطار التأمين الإجباري عن المرض و21 يوما بالنسبة لملفات المعاشات.
ومن ضمن الإنجازات كذلك، تحسين جودة الخدمات من خلال نهج سياسة القرب، وذلك عن طريق توسيع شبكة الوكالات لتصل إلى 102 تمثيلية سنة 2014 مقابل 63 سنة 2005، إضافة إلى تنظيم جديد يضع الزبون في طليعة اهتماماته، والتحكم في تكاليف التدبير، حيث وصل مؤشر التدبير (تكاليف العنصر البشري \ مجموع المداخيل) 2,96 في المائة سنة 2014 مقابل 4,88 في المائة سنة 2005.
وتم تسجيل إنجازات على مستوى التأمين الإجباري عن المرض انطلاقا من مارس 2006 حيث تم تغطية لأول مرة 5 ملايين شخص إلى حدود سنة 2014، وتمديد التعويضات العائلية لتشمل عمال القطاع الفلاحي ابتداء من سنة 2008، مع الرفع من مستوى مبلغ الحد الأدنى للمعاش الشهري من 500 إلى 600 درهم سنة 2009 ثم بعدها إلى 1000 درهم سنة 2011. أما بالنسبة للتعويضات العائلية، فشهدت ارتفاعا من 150 إلى 200 درهم عن كل طفل بالنسبة للأطفال الثلاثة الأوائل، انطلاقا من يناير 2009.
ومن أهم التعديلات التي تضمنتها الاتفاقية الجديدة، المواءمة مع أفضل الممارسات في تسيير الموارد البشرية، والمواءمة مع الأحكام التشريعية والتنظيمية الجديدة في مدونة الشغل مع تعديل تراتبية المستخدمين: الأقسام، والفئات، والرتب والدرجات، إضافة إلى مراجعة معايير وطرق الترقي في الرتب والفئات وإحداث لجنة المؤسسة ولجنة الصحة والسلامة.