فك سريع وادي زم لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء، العقد الذي يربطه بالمدرب فؤاد الصحابي، وأكد السريع خبر طلاقه مع الصحابي، في الحساب الرسمي للفريق، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، حيث نشر صورة للمدرب وأرفقها بتدوينة مفادها أن فسخ العقد بين الطرفين تم بالتراضي، ودون تقديم توضيحات حول سبب الخطوة المفاجئة للفريق.
واضطر المكتب المديري لسريع وادي زم إلى فسخ عقد الصحابي، بعدما انطلق بشكل متعثر ضمن منافسات البطولة الوطنية في نسختها الجديدة، بسقوطه في فخ الهزيمة في الجولتين الأولى والثانية من البطولة، أمام فريقي حسنية أكادير والوداد الرياضي.
واستغرب أغلب المهتمين بالشأن الكروي الوطني القرار المفاجئ لفريق سريع وادي زم، خاصة وأن المدرب الصحابي ساهم، الموسم الماضي، في إنقاذ الفريق من النزول للقسم الوطني الثاني، ما جعل مسؤولي الفريق يعززون الثقة في الصحابي الذي خاض جميع مراحل الإعداد الأولية الخاصة بالموسم الكروي الجديد، فضلا عن مشاركته في التعاقدات الصيفية التي عزز بها صفوف الفريق لتفادي إعادة سيناريو الموسم الماضي.
هذا، وينتظر أن يحسم مسؤولو فريق وادي زم في هوية المدرب الجديد، الذي سيقود الفريق خلال الموسم الكروي الجديد، والقادر على إعادة وادي زم إلى سكة الانتصارات، وتفادي كل ما من شأنه أن يدخل الفريق في الحسابات الضيقة.