النعمان اليعلاوي
قال خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، أن “الأحداث التي تعيشها مدينة القدس المشرفة، هي بداية لتقسم زمن العبادة بين المسلمين و الصهاينة قبل الشروع في التقسيم المكاني للمدينة المقدسة” حسب السفياني، مضيفا في إتصال هاتفي مع “فلاش بريس” أن “القدس يشهد أخطر هجمة عليه منذ 1967، حيث تم إحراق جنباته ومنع المصلين من دخوله في تطور لافت وخطير”.
في ذات السياق، أكد السفياني أن “الظرفية الحالية التي يعرفها العالم العربي والتي تتسم ببروز ملفات كبرى منها مواجهة الإضطرابات في العديد من الدول في المنطقة وظاهرة الهجرة واللجوء، شجعت القوات الصهيونية على الرفع من استهدافها للمسجد الأقصى لشعائر العبادة فيه، من خلال منع الرباطات وأداء الصلوات، وصولا حد احراق جنباته”.
وكان المؤتمر القومي الإسلامي قد دعى في بيان له، يتوفر “فلاش بريس” على نسخة منه، إلى إطلاق “انتفاضة ثالثة في كامل التراب الفلسطيني، و”دعم القضية من خلال المواقف السياسية على صعيد منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس بهدف التحرك العاجل واتخاذ القرارات الرادعة للكيان العنصري الغاصب”.