نجيب توزني
علم «فلاش بريس»، من مصادر جيدة الاطلاع، أن عمالة الصخيرات- تمارة توصلت قبل يومين بإرسالية مستعجلة من المصالح المركزية لوزارة الداخلية، تتعلق بإعفاء قائد جماعة المنزه بعد تمرده على قرار تنقيله إلى إقليم تارودانت، على خلفية التحقيقات التي خضع لها أخيرا بمقر وزارة الداخلية بخصوص خروقات وصفت بالخطيرة نسبت إليه حول طريقة تعاطيه مع ملف الدواوير الصفيحية ومشاريع إعادة الإسكان بالمنطقة التابعة لنفوده، بناء على تفتيشات سرية قام بها العامل يونس القاسمي، في إطار تتبعه لمشاريع إعادة الإسكان بالمنطقة التي أطاحت بالعديد من المسؤولين.
وأفادت المصادر نفسها بأن الإرسالية تضمنت أيضا قرارا تأديبيا آخر يهم خليفة القائد المذكور بمنطقة أم عزة، الذي تم ترحيله هو الآخر إلى إقليم أزيلال، حيث تقبل هذا الأخير قرار وزارة الداخلية وسارع إلى إجراء مسطرة تبادل السلط قبل التحاقه بإقليم أزيلال، في الوقت الذي رفض قائد المنزه الامتثال لقرار حصاد ما دفع عامل تمارة إلى صياغة تقرير أسود في الموضوع يثبت واقعة الرفض والالتحاق بمقر عمالة تمارة ومقر القيادة من أجل إجراءات تسليم السلط.