شوف تشوف

الرئيسية

التعنيف اللفظي….يدفع مستشارة لمقاضاة نائب رئيس المجلس الإقليمي للخميسات

الخميسات: المهدي لمرابط

مقالات ذات صلة

 

 

انتهى اجتماع إعدادي للدورة العادية لشهر يونيو للمكتب المسير للمجلس الإقليمي للخميسات، احتضنه مكتب الرئيس، باعتصام أعضاء من الأغلبية والمعارضة تضامنا مع المستشارة ورئيسة لجنة المعارضة خديجة أولباشا، نتيجة التعنيف اللفظي القوي الذي تعرضت له من قبل النائب الثاني للرئيس المنتمي لحزب الاستقلال.

هذا وعاينت «الأخبار» أعضاء من الأغلبية، من بينهم النائب الأول للرئيس ورئيس لجنة محسوبان عن العدالة والتنمية، وآخر من الأحرار وثلاثة من حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، معتصمين بداخل قاعة الاجتماعات تضامنا مع شقيقة الوزير الحركي السابق سعيد أولباشا، التي كشفت، في تصريح للجريدة، أن نائب رئيس المجلس الإقليمي رماها بكلام ناب تستحيي من البوح به، كما تهجم عليها محاولا طردها من اجتماع المكتب الذي استدعيت لحضوره بشكل رسمي.

وأضافت أول رئيسة لجماعة ترابية بالمغرب، خلال الولاية الجماعية 2003/ 2009، أن المعني أهانها بشكل جارح مشككا في نسبها، قائلا: “سيري قلبي على باك»، وهي العبارة التي جعلتها تذرف الدموع وتغادر قاعة الاجتماع وتلتحق بقاعة مجاورة وقررت الاعتصام بها قبل التحاق أعضاء ومستشارين آخرين لمؤازرتها.

مقابل ذلك، اشتكى العديد من أعضاء المجلس الحاضرين من سلاطة لسان نائب الرئيس الاستقلالي ابن خالة وزير سابق، حيث كشفوا ما تعرضوا له سابقا من تعنيف لفظي أمام مرأى ومسمع عامل الاقليم ورئيس المجلس الإقليمي اللذين يجدان صعوبات بالغة في ضبط سلوكاته بالمجلس، من بينهم مستشار تجمعي كشف وصفه بالحمار من قبل المنتخب ذاته، فيما أسر مصدر من داخل المجلس على أن واقعة تعرض المستشارة التي تشتغل محامية للإهانة والتجريح من قبل زميل لها في المهنة، لن تمر مرور الكرام وستعقبها شكاية في مواجهته إلى وكيل الملك، إلى جانب إدراجها نقطة ضمن جدول أعمال دورة الحادي عشر من يونيو المقبل، دون استبعاده إمكانية اللجوء إلى تفعيل مسطرة إقالته من الإنابة على خلفية السلوكات غير السوية التي يأتيها مع كل دورة للمجلس، دون مراعاة لحرمة المجلس وكرامة أعضائه من طرف النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي، مستشار المعارضة بجماعة ازحيليكة، التي يرأسها ابن عمته الوزير الاستقلالي السابق بوعمر تغوان.

كما سبق للعضو ذاته أن دخل في ملاسنات حادة مع المستشار البرلماني وعضو المجلس محمود عرشان (الأب)، وتبادلا السب واللكم، خلال التداول في عدم إدراج نقطة تتعلق بتجزئة مركز الاستقبال بجدول أعمال دورة سابقة للجماعة الترابية المذكورة والتداول في دفتر التحملات المرتبط بها، وسط اندهاش رجال السلطة الحاضرين، ما استدعى تدخل عناصر من القوة العمومية ومستشارين بالمجلس لفض العراك وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، بعد تهديد غريمه أمام قائد المنطقة بالاعتداء عليه بالطعن بواسطة سلاح أبيض أفاد علانية أنه يخفيه بملابسه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى