شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

البنزرتي مدربا للرجاء خلفا للطاوسي

يوسف أبوالعدل

حسم مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم صفقة مدرب فريقهم للموسم المقبل، وذلك بالتعاقد مع التونسي فوزي البنزرتي الذي وافق على العرض الرجاوي، بعد جلسة ثنائية في تونس مع مسؤولي النادي الأخضر، حيث خلصت المفاوضات إلى موافقة البنزرتي على الإشراف على العارضة التقنية لـ«النسور»، خلفا للمدرب المقال من منصبه رشيد الطاوسي.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن فوزي البنزرتي وافق على العودة لتدريب الرجاء الرياضي، إذ مهد لهذه العودة أصدقاء رجاويون، قبل أن يتم تفعيلها من طرف مسؤولي الفريق الذين تنقلوا إلى تونس من أجل حسم الصفقة، حيث من المرتقب أن يحل المدرب التونسي، الأسبوع المقبل، بمدينة الدار البيضاء، لتوقيع عقده مع النادي الأخضر، بغية مباشرة عمله نهاية يوليوز الجاري، أو بداية شهر غشت المقبل على أبعد تقدير.

وارتباطا بالموضوع ذاته، فقد حسم البنزرتي أمر الطاقم الذي سيساعده في مهمته الجديدة، والتي أوكل إليها كلا من عماد بن يونس الذي اشتغل معه في فريق الاتحاد المنستيري، بالإضافة إلى المهدي مرموش كمعد بدني للفريق، وقابيل بن عثمان كمدرب لحراس المرمى، فيما فرض مسؤولو الرجاء أن يكون هشام أبوشروان مدربا مساعدا أول للمدرب التونسي، وهو ما تم الموافقة عليه من طرف الأخير.

وأفادت وسائل إعلام تونسية بأن البنزرتي فرض ضرورة الاستعانة ببن يونس ومرموش وبن عثمان في طاقمه التقني، وهو ما تم الموافقة عليه، لكن مع ضرورة وجود أبوشروان كمدرب مساعد أول، فيما سيتكلف كل من هلال الطاير وعبد الإله فهمي بالإدارة التقنية للرجاء ومتابعة اللاعبين، سواء الذين سيغادرون النادي، أو الذين سيتم التعاقد معهم خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية.

وارتباطا بالموضوع ذاته، تعاقد فريق الرجاء الرياضي مع التونسي أسامة السهيلي، المدافع الأيسر للأولمبي الباجي، وفق انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الفريق التونسي، حسب ما أكدته وسائل إعلام تونسية، إذ ألح البنزرتي على انتدابه لحاجة الفريق إلى ظهير أيسر بعد نهاية عقد عبد الجليل اجبيرة، ووجود لاعبين شابين فقط في الجهة اليسرى، ويتعلق الأمر بكل من أسامة سوكحال ومحمد سبول.

وبعد التعاقد مع الظهير الأيسر التونسي، فإن واحد من شباب فريق الرجاء بات معرضا للبيع، أو الإعارة على أبعد تقدير، لوجود لاعبين في المركز نفسه، بالإضافة إلى محمد الناهيري الذي يجيد اللعب في الجهة اليسرى أيضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى