خ ج
يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما، نظيره المالي، عشية غد الأحد، على أرضية ملعب محمد حملاوي بقسنطينة، برسم نصف نهائي كأس إفريقيا للناشئين، المقامة بالجزائر إلى 19 ماي الجاري، بحثا عن التأهل إلى المباراة النهائية، بعد أن تأهل إلى المربع الذهبي كل من السنغال وبوركينافاسو.
وينهي المنتخب الوطني، اليوم السبت، تحضيراته للمواجهة المرتقبة، بعد أن خاض حصتين إعداديتين، انطلقت الأولى، عشية أول أمس الخميس، بملحق ملعب حملاوي، ركز من خلالها المدرب سعيد شيبا على بعض الجوانب التقنية والتكتيكية، كما اشتغل على الأمر ذاته، في الحصة التدريبية لأمس الجمعة، على أن يسلط الضوء، على التفاصيل والجزئيات الدقيقة المتعلقة بالمباراة، خلال الحصة الإعدادية، المقررة عشية اليوم السبت، سيحدد من خلالها اللائحة النهائية للمجموعة المرشحة لخوض النزال الحاسم، تسبقها ندوة صحفية، يعقدها المدرب شيبا، وفق لوائح لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي (الكاف)، سيخصصها للحديث عن مستجدات المنتخب الوطني وعن اختياراته التقنية والبشرية، وجديد الحالة الصحية للعناصر الوطنية.
كما أدخل توقيت مباراة نصف النهائي، بعد أن تمت برمجتها مساء غد الأحد، بعض الارتياح لدى الطاقم التقني للمنتخب الوطني، لاسيما وأن «الأشبال»، استفادوا من 24 ساعة إضافية، مقارنة بالمنتخب المالي، استغلها الطاقم التقني لإزالة العياء، بعد المجهود الكبير، الذي بذلوه في مباراة الجزائر الماضية، والتي استنزفت الكثير من الطاقة البدنية والذهنية على حد سواء، بالنظر إلى الأجواء المشحونة، التي ظلت محيطة بها طلية فترة التحضير والإعداد، لمباراة ربع النهائي.
هذا، وقد ضمن منتخب مالي، عبوره إلى المربع الذهبي لـ «الكان»، عقب فوزه على منتخب الكونغو، بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من «أنوج مارسيال» (د 7)، «مامادو دومبيا» (د 31) و»ماحمادو باري» (د 56 من ضربة جزاء)، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس الخميس، بمدينة عنابة، عن ربع نهائي البطولة الإفريقية.
ويراهن المدرب شيبا، على تجاوز عقبة مالي، لبلوغ المباراة النهائية، بعد أن حسم في أول أهدافه من المشاركة في «الكان»، ويتعلق الأمر بضمان المشاركة في «المونديال» المقبل، وتجاوز الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني رفقة الإطار الوطني عبد الله الإدريسي، الذي قاد «الأشبال» إلى المربع الذهبي في نسخة 2013، التي أقيمت في المغرب، واكتفى بالمركز الرابع، خلف منتخبات كوت ديفوار المتوج باللقب ونيجيريا الوصيف ومنتخب تونس صاحب المركز الثالث، ما منح «الأشبال» ورقة العبور إلى نهائيات كأس العالم، التي أقيمت بالإمارات.
