سفيان أندجار
بات لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم مستهدفين بشكل كبير من طرف أندية الدوري السعودي، وذلك نظيرا للشعبية التي يحظون بها، خصوصا خلال الموسم الماضي، وتألقهم رفقة أنديتهم.
وكشفت مصادر متطابقة أن الأندية السعودية استهدفت أغلب نجوم المنتخب المغربي، وقدمت عروضا مغرية لهم، من بينهم إبراهيم دياز، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، والذي تم عرض 100 مليار سنتيم عليه، من أجل اللعب في الدوري السعودي للمحترفين، والأمر ذاته لحكيم زياش، لاعب فريق غلطة سراي التركي، بالإضافة إلى سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي.
وأكدت المصادر نفسها أن العناصر الوطنية رفضت الإغراءات المالية، وقررت البقاء رفقة أنديتها، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على إلياس أخوماش الذي توصل بعرض من فريق القادسية الصاعد مؤخرا إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، والذي قدم عرضا ماليا لفريق فياريال الإسباني، غير أن أخوماش فضل البقاء في أوروبا.
كما تلقى كل من نايف أكرد، لاعب ويستهام الإنجليزي، ومواطنه أيوب الكعبي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، وسفيان أمرابط، متوسط ميدان فييورنتينا الإيطالي، ويوسف النصيري، لاعب إشبيلية الإسباني، عروضا رسمية من أقوى الأندية السعودية والتي تسعى إلى التعاقد معهم، غير أن العناصر الوطنية لا تفكر في الدوري السعودي، بقدر ما أن توجهها يتمثل في البقاء بالدوريات الكبرى في القارة العجوز.
وتابعت المصادر ذاتها أن تألق حارس المرمى ياسين بونو رفقة نادي الهلال السعودي، وحمد الله رفقة فريق اتحاد جدة، وأيضا رومان سايس، عميد المنتخب الوطني، دفع الأندية السعودية إلى أن تجعل من اللاعب المغربي أول اختيار لها، كما أن الشعبية الجارفة للعناصر الوطنية بعد إنجاز نصف نهائي كأس العالم الأخيرة بقطر، جعلت سومة اللاعب المغربي ترتفع بشكل كبير في جميع الدوريات.
من جهة أخرى، يستشير عدد من لاعبي المنتخب المغربي مع الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل أخذ الاستشارة المتعلقة بوجهتهم خلال فترة الانتقالات الصيفية، إذ يقدم الركراكي النصح للعناصر الوطنية في اختيار الوجهة المناسبة، مع ضرورة الحفاظ على التنافسية، بغية ضمان مكانها في لائحة «الأسود».