الأستاذ الذي ظهر عاريا مع تلميذاته بالقنيطرة يرد
المهدي الجواهري
كشفت الفضيحة التي تناولتها جريدة «الأخبار» حول ظهور أستاذ للغة العربية بثانوية المسيرة مع تلميذاته عراة بعدما كان يستدرجهن إلى منزله لممارسة الجنس عليهن وتصويرهن، عن معطيات جديدة تبين أن مسؤولين بوزارة التربية الوطنية كانوا على علم بنزوات الأستاذ الجنسية مع تلميذاته، فيما أسر مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للجريدة، أن هذه القضية سبق أن عرضت أمام الشرطة وتم اعتقال الأستاذ.
وفي رده على «الأخبار»، لم ينكر الأستاذ الصور التي أوضح أنها قديمة وأنها خضعت لخبرة الشرطة العلمية، بعدما كانت طليقته وراء دعوى قضائية كيدية رفعتها ضده وحكمت فيها المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بالبراءة.
وأكدت مصادر مطلعة للجريدة، أن الفضائح الجنسية للأستاذ المعروف بالشاعر تفجرت عن طريق الصدفة، بعدما تم تسريب العديد من الصور والفيديوهات الجنسية التي كان يخزنها بحاسوبه الشخصي، حيث كان يسجل تفاصيل نزواته الجنسية الشاذة مع تلميذاته القاصرات، حيث كان يختار منهن بعناية فائقة الفتيات الجميلات والرشيقات ويستدرجهن إلى منزل اكتراه بعيدا عن أسرته، حيث يمارس عليهن الجنس بمختلف أشكاله ويوثق ذلك في صور وفيديوهات شبيهة بالأفلام الإباحية عبر كاميرا رقمية، ووصل عدد هذه الصور الخليعة للعشرات، غير مبال برسالة الأستاذ التي تستهدف تربية الأجيال على القيم والأخلاق .
وتظهر الصور والفيديوهات التي (حصلت عليها «الأخبار») الأستاذ المعروف بالشاعر وهو في وضعية جنسية شاذة مع أكثر من تلميذة تعاقبن على منزله ليستغلهن جنسيا ويوثق ذلك بصور ومشاهد متنوعة بكاميرا رقمية لقاصرات عاريات حتى من الملابس الداخلية، حيث كان يمارس عليهن شذوذه الجنسي بمختلف أشكاله، ويقوم بتصويرهن في مشاهد «بورونوغرافية» بمختلف أماكن المنزل، بفراش النوم والمطبخ والحمام، بل لم يقتصر ذلك على تلميذاته بل شمل حتى بعض زميلاته في العمل.