استراتيجيات يجب اتباعها لتغيير العادات السيئة

قد يكافح الكثيرون لتحقيق أهدافهم بسبب الاختيار الخاطئ للطريقة، سواء كنت تحاول ممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين أو قضم أظافرك أو تناول وجبة خفيفة، فإن الاستراتيجيات التي تتبناها ليست هي نفسها. في بعض الأحيان يكون من الصعب التحلي بالعادات الجيدة مقابل التخلي عن العادات السيئة، ويجد المرء صعوبة بالغة في تبنيه لأمور جيدة.
الخبر السار، كما تقول الكاتبة والمدونة الأمريكية جريتشن روبن في موقع علم النفس «اليو»، هو أن هناك عددا من الطرق لتغيير العادة.
تقنية التطبيق العملي، واحدة من أكثر النصائح فعالية هي جعل العادة الجديدة أكثر راحة وسهولة. قم بإعداد إفطارك في الليلة السابقة إذا كنت ترغب في تناول طعام صحي، اجعل من الصعب الوصول إلى السجائر للإقلاع عن التدخين، وقم بتجميع الكتب على منضدة النوم لتشجيعك على القراءة، الأمر متروك لك لإيجاد أفضل حل لجعل حياتك اليومية أسهل.
يكون النشاط دائما أكثر متعة لممارسته معا. لماذا لا تستغل صديق أو جار لتحفيز نفسك على المشي أو الذهاب للركض بانتظام. يمكنك مشاركة الوقت في المطبخ مع أحبائك إذا كنت ترغب في طهي المزيد في المنزل، أو الإقلاع عن التدخين مع زميل في العمل لتقليل الشعور بالوحدة في مواجهة الإجهاد.
لن يقوي هذا الهدف روابطك الموجودة مسبقا فحسب، بل ستساعدك مساعدة ونصائح الأشخاص الآخرين على الالتزام به على المدى الطويل.
يتيح لك التخطيط للفشل التعافي بشكل أفضل. يمكنك مساعدة نفسك أو أي شخص آخر على الخروج من حالة سيئة من خلال توقع الأوقات الصعبة بخطة محددة جيدا. الأحوال الجوية السيئة لأولئك الذين يرغبون في ممارسة الرياضة في الخارج، والمقابلات مع زملائهم لأولئك الذين يرغبون في الحد من الكحول، ولحظات من التوتر للمدخنين السابقين، وما إلى ذلك. تتذكر جريتشن روبن أن الدراسات أظهرت أن وجود خطة بديلة يمكن أن يواجه جميع أنواع العقبات.
في الواقع نحن أكثر تشابها واختلافا مما نعتقد. عندما يتعلق الأمر بالعادات والتحفيز والقرارات الجيدة، يفضل بعض الأشخاص إيقاف كل شيء دفعة واحدة، بينما يبدأ الآخرون بالاعتدال. إذا كنت ترغب في الإقلاع عن السكر ولكن شريكك يستمر في تخزين الشوكولاتة في الخزائن عندما لا يمكنك تقييد نفسك، فستجد صعوبة في الوصول إلى هدفك.
حاول أن تشرح قراراتك لمن هم قريبون منك، وكذلك كيفية تعاملك مع تغيرات العادات حتى يفهموا كيف تعمل ويساعدونك بأفضل ما في وسعهم.