قال روبرت فيسينو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فيفوس”، التي تقوم ببناء وتحويل ملاجئ تحت الأرض لتحمّل أسوأ الكوارث الطبيعية وتلك التي قد تكون من صنع الإنسان، تسمى “ملاجئ القيامة”، أن هناك طفرة في المبيعات إثر التهديد الذي يشكله فيروس كورونا المستجد.
وأكد فيسينو في تصريح لصحيفة “ديلي ستار أونلاين” البريطانية، أن “الطفرة” هذه المرة أصبحت مضاعفة، حيث يستيقظ الناس على حقيقة أنهم يجب أن يستعدوا “قبل فوات الأوان”.
ولدى شركة “فيفوس” شبكة من الملاجئ الخاصة في ساوث داكوتا، تطلق عليها اسم “فيفوس إكس بوينت”، حيث يمكن استئجار الملجأ الواحد مقابل 35 ألف دولار مع رسم سنوي قدره ألف دولار.
وهناك 575 “ملجأ قيامة” متوفرة في المنطقة، ولكل منها مساحة كافية لاستيعاب من 10 إلى 24 شخصا، كما أنها مؤثثة بشكل جيد.
وقد تم إعداد هذه الملاجئ في موقع قاعدة بلاك هيلز العسكرية التابعة للجيش سابقا، حيث تم تصميم كل ملجأ للبقاء على قيد الحياة حتى عند التعرض لقوة تفجير هائلة.
وذكرت شركة “فيفوس” في بيان: “نتيجة لتهديد فيروس كورونا الجديد الحالي وما سيتبعه من عواقب، ازداد الطلب على ملاجئ فيفوس بشكل كبير، حيث يشعر الناس أن العالم على وشك الانهيار عسكريا، بدءا من كوريا الشمالية إلى إيران، واحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة مع روسيا والصين”.