مطالب بمعالجة الشكايات بمناطق بالشمال
الحسيمة: حسن الخضراوي
أفادت مصادر «الأخبار» بأن ملفات وتقارير تساقط أعمدة الكهرباء العمومية بالعديد من الدواوير والمناطق النائية بجماعات ترابية قروية بالحسيمة، وصلت قبل أيام قليلة، مكتب ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وذلك وسط مطالب بالسرعة والنجاعة في التعامل مع شكايات السكان، وتوفير شروط السلامة الوقاية من الأخطار، والعمل على تجويد الخدمات وتنفيذ مشاريع صيانة شاملة بما يتوافق والطبيعة الجغرافية لكل منطقة بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والتقلبات المناخية.
وأضافت المصادر نفسها أن من ضمن الملفات التي باتت تؤرق سكان جماعة بني عبد الله بإقليم الحسيمة، استمرار مشاكل تساقط الأعمدة الكهربائية، ما يعرض سلامة وحياة السكان للخطر من جهة، ويؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مجموعة من الدواوير من جهة ثانية، حيث يتطلب الأمر القيام بإصلاحات قد تستغرق وقتا طويلا في بعض الأحيان.
واستنادا إلى المصادر ذاتها فإن من ضمن المشاكل التي تتسبب فيها حوادث سقوط أعمدة كهربائية أيضا، انسداد الطرق والممرات وإعاقة حركة التنقل، ما يستوجب تنزيل مجموعة من التدابير والإجراءات، بتنسيق مع كافة المؤسسات المعنية، أهمها مشروع إعادة هيكلة شبكة أعمدة الكهرباء العمومية بقرى نائية بالحسيمة وغيرها من المناطق المعنية، تجنبا لأي خطر قد يهدد سلامة السكان، وتجويدا للخدمات العمومية.
وذكرت المصادر نفسها أن العديد من سكان مناطق قروية نائية بأقاليم شفشاون ووزان وتطوان والحسيمة، مازالوا يطالبون بالتفاعل السريع والنجاعة في معالجة شكايات تساقط أعمدة كهربائية وانقطاع التيار، فضلا عن القيام بالإصلاحات الضرورية وفق برامج منتظمة، وتسريع إجراءات تغيير محولات كهربائية تصاب بأعطاب تقنية، والبحث في أسباب وحيثيات الأعطاب ومعالجة مشاكل سرقة الكهرباء.
وأضافت المصادر نفسها أن انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق نائية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، يكون بسبب سقوط أعمدة كهربائية نتيجة الرياح وغياب الصيانة أو عوامل جغرافية، أو إتلاف واحتراق محولات لأسباب متعددة، ما يضاعف من معاناة السكان مع غياب الكهرباء لمدة زمنية تختلف بحسب نوع الشكاية والعطب والتدخل للإصلاح، وحاجة المرضى لأدوية تتطلب الحفظ في درجة حرارة منخفضة، ناهيك عن ضياع مواد غذائية مجمدة إلى غير ذلك من المشاكل التي تترتب عن انقطاع التيار الكهربائي.