خريبكة: مصطفى عفيف
شهدت فرعية الغشا التابعة لمجموعة مدارس أولاد عبدون بإقليم خريبكة، أول أمس الاثنين، هجوم رجل وامرأة قاما بالاعتداء بالسب والشتم والضرب والسحل في حق أستاذة داخل الحجرة الدراسية، قبل تدخل مجموعة من زملائها بالفرعية نفسها الذين أنقذوها من أيدي المعتديين.
ووقفا لمصادر «الأخبار»، فإن المعتديين كانا قد اقتحما حرمة المؤسسة التعليمية للبحث عن إحدى التلميذات التي ولجت المؤسسة المذكورة، حينها تدخلت الأستاذة للاستفسار عن سبب تواجدهما داخل حرمة المؤسسة، لتتفاجأ بهما يعتديان عليها بالضرب والسحل.
وعجل الحادث بنقل الضحية التي أغمي عليها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، حيث تلقت الإسعافات الضرورية، وسلمت لها شهادة طبية تحدد مدة العجز في عشرين يوما،
في وقت قامت عناصر الدرك الملكي بشن حملة تمشيطية مكنت من الوصول إلى المشتبه فيهما، حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك.
إلى ذلك، أدانت دائرة المرأة بالنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بفرع خريبكة، خلال اجتماعها العاجل أول أمس الاثنين، الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة نجاة التهامي، عضو مجلس فرع النقابة الوطنية للتعليم بخريبكة، أثناء مزاولة مهامها. ولم يفت دائرة المرأة الإشادة بموقف مكتب فرع النقابة الوطنية للتعليم بخريبكة في دعم ومؤازرة الأستاذة طيلة تواجدها بالمستشفى الإقليمي، والسهر على إجراء الفحوصات اللازمة من أجل الاطمئنان على صحتها، والاتصال المباشر بوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة من أجل التعبير عن موقف النقابة من الهجمات التي باتت تتعرض لها المؤسسات التعليمية بخريبكة، من طرف الغرباء، والسهر على تتبع مسار القضية.