الأخبار
نجحت المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، أول أمس السبت، بتنسيق مع عناصر «الديستي»، في فك لغز جريمة استنفرت سلطات فاس، وتتعلق بالاعتداء على شاب وبتر أصابع يده أثناء محاولة سرقته، حيث تمكنت من تحديد هوية الجناة وإيقافهم قبل وضعهم رهن الحراسة النظرية من أجل البحث .
ووفق معطيات وردت في بلاغ رسمي، فقد تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس السبت، من إيقاف ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة بالضرب والجرح البالغين باستعمال السلاح الأبيض وحيازة وترويج المخدرات.
وحسب البلاغ نفسه، تشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط اثنين من الموقوفين، بتاريخ 30 نونبر الماضي، في اعتراض سبيل ضحية وتعريضه للسرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى عاهة مستديمة، بعد أن تسبب هذا الاعتداء في بتر أصابع يده. ومكنت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن من تحديد هوية المشتبه فيهما وإيقافهما خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة «مولاي يعقوب» ضواحي مدينة فاس، فضلا عن إيقاف شقيق أحدهما متلبسا بحيازة وترويج ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا وكيلوغرامين من مسحوق الكيف.
واستنادا إلى المصدر ذاته، فقد أظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.