محمد أبطاش
أفادت مصادر مطلعة بأنه على خلفية انتشار شريط «فيديو» على الشبكات الاجتماعية بطنجة، يوم الجمعة الماضي، يظهر أشخاصا يعتدون على مواطن بمنطقة ملابطا، فقد تدخلت مصالح ولاية أمن طنجة، وعملت على إيقاف المتورط الرئيسي في هذا العراك العنيف.
وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية تتعلق بالضرب والجرح بسبب خلافات شخصية، وسبق أن عالجتها مصالح ولاية أمن طنجة بتاريخ 12 ماي الجاري، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة بعد استكمال إجراءات البحث. إلى ذلك، وتجري تحقيقات من طرف المصالح الأمنية للوقوف على التفاصيل الكامنة وراء هذا العراك الذي كان عنيفا، خاصة وأن ضحيته، ألقي به من فوق أحد الأسوار بشكل أثار الكثير من الاستياء في كل من شاهد الشريط المذكور.
وفي سياق تفاعل المصالح الأمنية مع قضايا ذي صلة بالأشرطة التي تنشر على الشبكات الاجتماعية، فقد توصلت هذه المصالح أخيرا، بشريط من طرف النيابة العامة المختصة، بغرض التحقيق في ظروفه، بعد تحريك مصالح وزارة الصحة لشكاية في مواجهة أحد الأشخاص بسبب ما قال عنه تعرضه للإهمال داخل المركز الطبي للقرب ببني مكادة، وحسب بعض المعطيات الصادرة عن إدارة هذا المركز، فقد قالت إنها قامت بفتح تحقيق دقيق وشامل لمعرفة وتبيان محتوى الفيديو المتداول. وأكدت أن «ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة وكله مغالطات ولا أساس له من الصحة والواقع»، مضيفة أن الشخص صاحب «الفيديو» يتوافد على قسم المستعجلات بالمركز بصفة دائمة وباستمرار، ويستفيد من جميع الخدمات والعلاجات الطبية والتمريضية وبشكل مجاني، رغم أنه يدلي بمعلومات خاطئة عن اسمه الشخصي والعائلي.