إعداد: سفيان أندجار
كشف مصدر أمني داخل ولاية أمن الدار البيضاء، أنه سيتم تخصيص عدد كبير من رجال الأمن في الشبابيك المخصصة لاستخلاص تذاكر المباراة، التي ستجمع بين فريقي الوداد الرياضي والأهلي المصري، برسم نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، المزمع إجراؤها، الاثنين المقبل، على أرضية ملعب محمد الخامس.
وأكد المصدر ذاته أن فرض حراسة أمنية مشددة وكبيرة على هذه النقاط، أملته مجموعة من الأمور، من أبرزها استغلال عدد من الشبكات الإجرامية لهذه النقاط، من أجل سرقة تلك التذاكر من أصحابها، مباشرة بعد اقتنائها، والتربص بهم، واستعمال الأسلحة البيضاء والكلاب المدربة.
وتابع المصدر نفسه أن في عدد من مباريات القمة وأمام ندرة التذاكر، تعمد العصابات الإجرامية إلى استغلال الأمر من خلال سرقة التذاكر من أصحابها، وهو الأمر الذي جعل المصالح الأمنية تعزز من قواتها الأمنية في هذه النقاط، بغية حماية المشجعين.
من جهة أخرى، حسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجدل القائم بخصوص عدد التذاكر المخصصة لكل من جماهير الوداد والأهلي، للحضور إلى مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأعلم «الكاف» كلا من الوداد والأهلي على أنه خصص التذاكر بالتساوي بين الفريقين، وحددت في 10 آلاف تذكرة لكل طرف.
وتم تخصيص 5 آلاف تذكرة للرعاة والمستشهرين، فيما تم تخصيص 20 ألف تذكرة للجمهور العام.
وتم تحديد مبلغ 50 درهما ثمنا لاقتناء التذاكر الخاصة بالمدرجات المكشوفة، و100 درهم للمنصة العادية.
وانطلقت عملية بيع التذاكر، أول أمس الأربعاء، عبر الموقع الرسمي للجامعة، على أن يتم سحب التذاكر من شبابيك مختلفة بمدينة الدار البيضاء.
وينتظر أن تلتهب أسعار تذاكر المباراة النهائية لتصل إلى 10 أضعاف ثمنها الأصلي، أمام ندرة تذاكر المواجهة، خصوصا أنه تم تخصيص 10 آلاف تذكرة لأنصار الوداد فقط، في حين يعول باقي عشاق الفريق الأحمر على الظفر بالنصيب الأكبر من التذاكر التي تم تخصيصها للجمهور العام.
