شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

أزمة مالية تلوح في سماء قلعة الرجاء

العصبة تعاقب الفريق بـ5.2 ملايين سنتيم وإجراء مباراة بدون جمهور بسبب الشهب النارية

سفيان أندجار

كشف مصدر مطلع داخل الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الفريق مقبل على أزمة مالية، وذلك بسبب مجموعة من المصاريف والعقوبات والأحكام الصادرة في حق النادي.

وأكد المصدر ذاته أن محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء، يسارع الزمن من أجل تفادي هذه الأزمة المالية التي تلوح في الأفق، من خلال البحث عن موارد مالية جديدة، وأيضا إيجاد حلول بغية إنجاز تسوية ودية مع الدائنين دون لجوئهم إلى القضاء.

وتابع المصدر نفسه أن العقوبات الصادرة في حق الرجاء، إما من خلال لاعبين سابقين أو دائنين أو حتى غرامات مالية فرضتها اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بسبب الشهب النارية، كلها عوامل ستساهم في دخول الفريق أزمة مالية، بالإضافة إلى أن مداخيل بيع التذاكر ليست كافية، بحكم أن النادي الأخضر استفاد مع بداية الموسم الجاري من بيع بطائق الاشتراك، وتم صرفها على مجموعة من الأحكام الصادرة في حق الفريق، من أجل رفع قرار منعه من التعاقدات.

وأكد المصدر ذاته أن خضوع المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء للإصلاحات، من شأنه أن يزيد من متاعب الرجاء المالية، خصوصا أنه سيضطر إلى الاستقبال في ملعب ذي سعة ضئيلة أو السفر خارج العاصمة الاقتصادية، وهو ما سيزيد في مصاريف الفريق.

ورجح المصدر نفسه أن يطالب الرجاء المجالس المنتخبة بتعويض مالي مهم، بسبب هذا الإغلاق.

من جهة أخرى، قررت اللجنة التأديبية بالعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية معاقبة فريق الرجاء الرياضي بإجراء مباراة واحدة بدون جمهور، مع تغريمه مبلغ 50.000 درهم، لاستعمال جماهيره الشهب الاصطناعية، مع تسجيل حالة العود، مما أدى الى توقف مؤقت للمباراة، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 105 من قانون الانضباط.

وسيضطر الفريق الأخضر إلى استقبال مباراته المقبلة على ملعب محمد الخامس بدون جمهور، وستجمعه بالفتح الرياضي، لحساب الدورة الثامنة من البطولة الوطنية.

كما تم تغريم نادي الرجاء الرياضي مبلغ 2000 درهم، لحصوله على 4 إنذارات، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 89 من قانون الانضباط.

على صعيد آخر، فاز الرجاء الرياضي وديا على فريق نهضة أتلتيك الزمامرة، أول أمس السبت، في المباراة التي احتضنتها أكاديمية النادي الأخضر، والتي انتهت بهدفين دون رد، سجلهما كل من هاشم دومينغو ومحمد زريدة.

وكانت المباراة فرصة أمام الألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء، من أجل منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين، والوقوف أكثر على مؤهلاتهم الفنية والبدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى