أرباب الشاحنات يواصلون إضرابهم عن العمل ببرشيد
مصطفى عفيف
يواصل أرباب وسائقو شاحنات نقل البضائع بمدينة برشيد، المنضوين تحت لواء اتحاد النقابات المهنية بالمغرب، منذ الجمعة الماضي، إضرابا مفتوحا بالشارع العام، وذلك احتجاجا على الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات، والتي تجاوزت بحسب المحتجين 50 سنتيما بالنسبة إلى الغازوال، وكذا للمطالبة بتعديل المادة 177 من القانون المنظم للمهنة، وذلك بزيادة الحمولة (الطوناج) التي يعتبرونها مجحفة وقليلة جدا مقارنة بمصاريف الشاحنة.
كما احتجوا على ما وصفوها بالمضايقات التي يتعرضون لها من طرف السلطات الأمنية ومراقبي وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، الذين يشددون عليهم المراقبة بالمحاور الطرقية الوطنية والطرق السيارة بالمغرب من خلال معاينة الحمولة، حيث يتم التعامل معهم إذا ما تبين أن الحمولة زائدة كمجرمين، وإحالتهم على القضاء الذي يصدر أحكاما في حق السائقين وأصحاب الشاحنات بأداء غرامات مالية تفوق قيمتها في أغلب الأحيان مبلغ 10 آلاف درهم.
وطالب المحتجون الوزارة الوصية بالاستجابة لملفهم المطلبي، الذي يجمع عددا من النقاط المهمة من بينها «الغازوال المهني، والكساد واشتداد المنافسة غير الشريفة، وغيرها من المطالب الاقتصادية والاجتماعية، التي يأمل مهنيو القطاع الاستجابة لها لتحسين ظروف عملهم وحياتهم الأسرية».
وحمل أرباب وسائقو شاحنات نقل البضائع الوزارة الوصية على قطاع النقل مسؤولية الفوضى التي يعرفها القطاع.